
لو خرجنا من المعادلة الساذجة حول الحرب السورية المتعلقة بمن كان على حق، السُلطة أم المعارضة قبل الحرب وخلالها، سنجد أن عوامل أكبر من الطرفين ساهمت باذكاء نار واحدة من أسوا حروب القرن الحالي على الاطلاق.
لو خرجنا من المعادلة الساذجة حول الحرب السورية المتعلقة بمن كان على حق، السُلطة أم المعارضة قبل الحرب وخلالها، سنجد أن عوامل أكبر من الطرفين ساهمت باذكاء نار واحدة من أسوا حروب القرن الحالي على الاطلاق.
لنترك "عقلية المؤامرة" جانباً، ونستعرض بعض المعطيات والإتجاهات حول مستقبل وإعتماد أوروبا "العنيد" على طاقة "المتوسط" وأفريقيا، فضلاً عن روسيا؛ وسعي الولايات المتحدة المستمر للسيطرة على مصادر وطرق إمداد النفط والغاز، برغم إمكانية تحوّلها في المدى المنظور إلى مصدِّرٍ صافٍ للطاقة الأحفورية.