على المجتمع أن يهتمّ بدراسة الأديان وألا يهملها. فهم الدين ودوره في عالمنا الحالي ليس من الكماليّات، بل من الضروريّات لكي يساعدنا ذلك في فهم المشاكل وإيجاد حلول لها، وبالتالي إضعاف تُجّار الدين واحتكارهم له.
على المجتمع أن يهتمّ بدراسة الأديان وألا يهملها. فهم الدين ودوره في عالمنا الحالي ليس من الكماليّات، بل من الضروريّات لكي يساعدنا ذلك في فهم المشاكل وإيجاد حلول لها، وبالتالي إضعاف تُجّار الدين واحتكارهم له.
التشبيه هو من المواضيع الشائكة التي انقسم حولها المسلمون في العصر الكلاسيكي، بين رافض بالمطلق، ومتمسك حرفيّاً، ومتقبّل بشروط.
الكلام عن الفكر الديني في الإسلام وانقسامه إلى اتّجاه يتبع الرأي والعقل وآخر يتبع المأثور والنقل هو من العموميّات التي يشوبها الكثير من العيوب، وينتج عنها سوء فهم كبير للفكر الإسلامي عامّة والأدوات التي استنبطها المفكّرون الكلاسيكيّون من أجل الوصول إلى النتائج التي أرادوها.
في افتتاحيّة كتابه عن الإسلام (طبع في سنة 1930)، يقول المستشرق الفرنسي هنري ماسّي (Henri Massé، ت. 1969) إنّ حقيقة كون أكثر المسلمين في العالم تحت الحكم الفرنسي يؤكّد على "واجب الفرنسيين اكتساب معرفة كافية بالإسلام وفهم مشاكله الملحّة".