
يأخذنا سمير الصايغ في سفر صوفي يُداني عالماً متأرجحاً بين نعم ولا، بين ذكر وأنثى وبين جمود وحرية. وقد اختار مُنطلَقاً منصة صالح بركات في بيروت، التي بدت بامكاناتها الكبيرة متناغمة مع فضاء أبجديته اللامتناهي.
يأخذنا سمير الصايغ في سفر صوفي يُداني عالماً متأرجحاً بين نعم ولا، بين ذكر وأنثى وبين جمود وحرية. وقد اختار مُنطلَقاً منصة صالح بركات في بيروت، التي بدت بامكاناتها الكبيرة متناغمة مع فضاء أبجديته اللامتناهي.
لا يغيب أسامة بعلبكي عن المشهد الثقافي اللبناني. حاضرٌ في قلبه فناناً تشكيلياً، شاعراً وكاتباً، مهتما بالغناء والموسيقى؛ والأهم أنه يطارد الكتب النادرة من مكتبة إلى مكتبة. ندر أن يمر يوم لا يعود فيه أسامة إلى منزله في زقاق البلاط حاملاً كتاباً أو لوحة أو أسطوانة نادرة أو قطعة أثرية جميلة.
للوهلة الأولى، قد يبدو لنا معرض عارف الريس في "غاليري صفير-زملر" استعراضياً أكثر مما هو استعادياً. نشعر بذلك لأن استعادة أعمال فنان بمكانة عارف الريس، وقد عُرف بغزارة إنتاجه، عملية ضخمة ودقيقة، في وقت نمرّ بزمن جنوني مقيّد بقسوة شديدة.