حسين أيوب06/12/2019
نظرياً، يمكن القول إن رجل الأعمال اللبناني سمير الخطيب يتصرف حالياً، بوصفه المرشح الحصري الوحيد لرئاسة الحكومة اللبنانية، لكن التدقيق بالمواقف والمعطيات لدى الأطراف السياسية اللبنانية الوازنة، يشي بأن "وراء الأكمة ما وراءها".
نظرياً، يمكن القول إن رجل الأعمال اللبناني سمير الخطيب يتصرف حالياً، بوصفه المرشح الحصري الوحيد لرئاسة الحكومة اللبنانية، لكن التدقيق بالمواقف والمعطيات لدى الأطراف السياسية اللبنانية الوازنة، يشي بأن "وراء الأكمة ما وراءها".
لم يتأخر "الشارع المسيحي" في الانخراط المباشر في حركة الاحتجاج غير المسبوقة ضد الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان. خرجت الجموع في أكثر من منطقة على امتداد ما كان يعرف في زمن الحرب الأهلية بـ"المنطقة الشرقية"، رافعة مطالب اقتصادية – اجتماعية جامعة. مع ذلك، لا يمكن انكار المحاذير التي يمكن أن تفرزها مرحلة ما بعد استقالة حكومة سعد الحريري، على النحو الذي يبدد وحدة المطالب بين الساحات، لصالح رهانات وإشتباكات سياسية يغلب عليها الطابع الرئاسي، بدليل ما حصل في أكثر من ساحة وآخرها في بكفيا.