
في افتتاح كلمته في مؤتمر الحوار العربي - الكردي، الذي انعقد في عمّان (1 آذار/مارس 2018)، استذكر الأمير الحسن بن طلال مقولة الفقيه القانوني الكبير عبد الرزاق السنهوري بشأن دعوته لعصبة أمم شرقية، معتبرًا ذلك اللقاء الحيوي الذي رعاه، إنما جاء بوحي من "أعمدة الأمة" المتمثلة بالعرب والكرد والفرس والترك، وهو المشروع الذي استُكمل لاحقًا بمؤتمر موسّع، انعقد في عمّان أيضًا (22 تموز/يوليو 2018)، وبمبادرة من منتدى الفكر العربي الذي أسّسه ورعاه وتولى رئاسته الأمير الحسن منذ العام 1981.