
حين يُطرَح الحديث عن خلافٍ محتمل أو أزمة متدحرجة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، يُخطئ كثيرون حين يفترضون أن أي تباين في التكتيكات أو المواقف يعني تراجعًا في التحالف الاستراتيجي الأميركي – "الإسرائيلي".
حين يُطرَح الحديث عن خلافٍ محتمل أو أزمة متدحرجة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، يُخطئ كثيرون حين يفترضون أن أي تباين في التكتيكات أو المواقف يعني تراجعًا في التحالف الاستراتيجي الأميركي – "الإسرائيلي".
منذ اليوم التّالي لـ"طوفان الأقصى" في ٧ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣، وأغلب المحلّلين والمراقبين الجدّيّين ومن ذوي الخبرة والتّجربة يُرجّحون - عن حقّ وعن دراية - عدم حصول حرب اقليميّة شاملة، أو عدم حصول حرب شاملة مع لبنان تشبه حرب ٢٠٠٦ أقلّه. لماذا؟ لسبب جوهريّ وأساسيّ برأيهم، ألا وهو: عدم وجود مصلحة بذلك عند اللّاعبَين الأساسيَّين في المنطقة، أي الولايات المتّحدة من جهة، وإيران من جهة ثانية.