بين الألم والصمود، وبين فقدان اليقين والبحث عن الأمل، برزت المرأة السورية كعنصر محوري في الحفاظ على تماسك الأسرة واستمرار المجتمع، رغم ما واجهته من خسارات مضاعفة وأعباء قاسية. ومع الدخول في مرحلة تتطلّب مراجعة شاملة للمسار المجتمعي، يصبح من الضروري التوقّف عند قضايا المرأة والأسرة بوصفها مدخلاً أساسياً لأي تعافٍ اجتماعي أو وطني حقيقي.