وفاء أبو شقرا18/07/2020
"ما تطوّلي عليْنا.."، الجملة التي كان يُقفِل بها أبي كلّ مخابرةٍ هاتفيَّة بيننا. ثلاث كلماتٍ، كانت كفيلة بأن تُبكيني أسبوعاً كاملاً، قبل أن أستأنف روتين حياتي في الطاحونة الباريسيَّة. فالهاتف خبيثٌ مخادع، يضع بين المتكلِّمين قرْباً زائفاً يُشعِل عن بُعد ألَمَاً في المهاجر، تعجز التكنولوجيا عن إطفائه.