كان ملفتاً للانتباه التعديل الجديد على منظومة "بانتسير"، الذي كشفت روسيا النقاب عنه في العرض العسكري الأخير في الساحة الحمراء لمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنصر على الفاشية. أهمية هذا التعديل بالذات، قياساً الى كل الأسلحة الجديدة والمحدثة التي سُيّرت في الساحة الحمراء، تكمن في كونه خطوة أساسية في معركة متعددة المستويات بات الطائرات المسيّرة (الدرونز) تحتل فيها موقع الصدارة، وهو ما تبدى مؤخراً بشكل واضح في ليبيا وسوريا، ما سمعة "بانتسير"، والأسلحة الروسية عموماً، موضع تساؤل.