حسين أيوب08/12/2019
أبعد من الحراك الشعبي المستمر منذ خمسين يوما، وأبعد من إستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وأزمة تسمية رئيس الحكومة المقبل، ثمة أزمة حكم مستعصية في لبنان، يحاول الجميع تجاهلها أو القفز عنها من خلال توصيفات مواربة.
أبعد من الحراك الشعبي المستمر منذ خمسين يوما، وأبعد من إستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وأزمة تسمية رئيس الحكومة المقبل، ثمة أزمة حكم مستعصية في لبنان، يحاول الجميع تجاهلها أو القفز عنها من خلال توصيفات مواربة.
لم يكن مستغرباً قيام وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بزيارة طهران عشية انعقاد قمة الرياض الخليجية المقررة يوم الثلاثاء المقبل، فالرجل إعتاد القيام بمثل هكذا رحلة لإيران، قبيل إنعقاد كل قمة تعقدها دول مجلس التعاون الخليجي.
ثمة حراك ديبلوماسي مكثف بين عدد من عواصم المنطقة وفي بعض عواصم القرار. العنوان هو قمة مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها في الرياض في العاشر من كانون الأول/ديسمبر الحالي، فهل تشهد بعض المفاجآت في جدول أعمالها أو المشاركين فيها؟