صدرت قبل أيام في باريس النسخة الفرنسية من كتاب قُم وأقتل أولا) وفيه يكشف د. رونين بيرغمان ) “Rise and kill first”وهو كاتب في "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية و"نيويورك تايم ماغازين" الأميركية، معلومات كثيرة حول مئات الاغتيالات او محاولات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل عبر تاريخها، كما يكشف عن كيفية وتخطيط وتنفيذ عملية تدمير المصنع النووي في دير الزور السورية ويؤكد ان الرئيس بشار الأسد كان ينوي الوصول الى القنبلة الذريّة لإحداث توازن مع عدوه الأول. هذه المعلومات الموثّقة تطرح في الواقع ثلاثة أسئلة: أولها، هل فعلا كان الأسد يريد تصنيع قنبلة ذريّة، وثانيها، لماذا لا تكشف سورية عن مخزون معلوماتها لتنقض كثيرا من الروايات الإسرائيلية، وثالثها، هل أن الحرب الكونية على سوريا وفيها وحولها، وقعت بعد أن تأكد الإسرائيليون بأن الأسد انخرط فعلا في محور المقاومة وأنه لن يتردد في الحرب كما نفهم في الكتاب؟