لم تكن السياسة من شواغل «حسنى مبارك»، والأرجح أن «أنور السادات» فضله على قيادات عسكرية أخرى من الذين لعبوا أدوارا بارزة فى «حرب أكتوبر» أكثر مما لعب هو من أدوار، لأنه الأقل طموحا والأكثر انضباطا.
لم تكن السياسة من شواغل «حسنى مبارك»، والأرجح أن «أنور السادات» فضله على قيادات عسكرية أخرى من الذين لعبوا أدوارا بارزة فى «حرب أكتوبر» أكثر مما لعب هو من أدوار، لأنه الأقل طموحا والأكثر انضباطا.
بدا مثيراً للالتفات والتساؤل عن مغزى أن يتصدر تمثال لرئيس الوزراء الروسي الأسبق «يفجيني بريماكوف» مدخل السفارة الروسية في القاهرة مشاراً إليه بـ«رجل الدولة».
لم يكن الرئيس الأمريكى الجديد «باراك أوباما»، وهو يطل على المنطقة من القاهرة فى حزيران/يونيو (2009)، معنيا بمستقبل نظام الحكم فى مصر بقدر ما كان يسعى لفتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامى.
ببيان من رئاسة الجمهورية، وقرار رسمي بجنازة عسكرية شاركت فيها وفود من مختلف الدول العربية والأجنبية، جاءت ردود الفعل الرسمية المتوقعة لموت الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن عمر ناهز الـ92 عام، ليحظى بما لم يحظ به أقرانه من الحكام المُعمرين في الحكم: موت هادئ وسط عائلته وفي بلده، دونما نفي أو مطاردة، أو ما هو أسوأ مثلما حدث مع معمر القذافي أو علي عبدالله صالح.