بعد اجتياز «حاجز» التكليف مع الرئيس نجيب ميقاتى سيصل قطار تشكيل الحكومة اللبنانية الذى انطلق من جديد بعد اعتذار الرئيس سعد الحريرى، إلى «حاجز» التأليف.
بعد اجتياز «حاجز» التكليف مع الرئيس نجيب ميقاتى سيصل قطار تشكيل الحكومة اللبنانية الذى انطلق من جديد بعد اعتذار الرئيس سعد الحريرى، إلى «حاجز» التأليف.
النظام اللبنانى، مثل الولد القاصر، بحاجة دائماً للرعاية الخارجية والإمساك بيده لإخراجه أو إنقاذه من كل أزمة وطنية كبرى يواجهها وتعرّض البلد (دولةً ومجتمعاً) للخطر.
حذّر الكثيرون مرارا، وكنا منهم، من أن عنصر الوقت ضاغط وحامل مع كل يوم يمضي لمزيد من الضغوطات والتعقيدات وكذلك التكاليف الإنسانية التي يدفع ثمنها المواطن اللبناني. وبالتالي يجب الإسراع اليوم قبل الغد في بلورة خطة وطنية استثنائية، بعيدة كل البعد عن القواعد والأعراف السائدة في اللعبة السياسية التقليدية، وذلك بغية إنقاذ المركب اللبناني من الغرق.
أعادت التجاذبات السياسية بين القوى السياسية وامتداداتها الدينية والمدنية حول ربط الميثاقية بالتوزيع الطائفي للحقائب الوزارية (السيادية تحديداً)، في مرحلة تأليف حكومة الرئيس المكلف السابق مصطفى اديب، إستحضار مداولات أو نقاشات حصلت خلال إنعقاد مؤتمر الطائف في العام ١٩٨٩.