لطالما كانت هذه الفيروسات التي تحمل الـ mRNA داخلها الأكثر إثارة للرعب في تاريخ الأمراض البشرية، فحتى اليوم هناك جائحة لم يعلن أنّها انتهت منذ العام 1981 ويقف خلفها أحد هذه الفيروسات ألا وهو فيروس نقص المناعة البشرية HIV.
لطالما كانت هذه الفيروسات التي تحمل الـ mRNA داخلها الأكثر إثارة للرعب في تاريخ الأمراض البشرية، فحتى اليوم هناك جائحة لم يعلن أنّها انتهت منذ العام 1981 ويقف خلفها أحد هذه الفيروسات ألا وهو فيروس نقص المناعة البشرية HIV.
يقول المثل العامي "قد بساطك مد إجريك". بطبيعة، يعني ذلك في حالة لبنان المأزوم إقتصادياً ومالياً ونقدياً وصحياً إلى البحث عن الخيارات التي لا تكبده أعباء إضافية من جهة وتساعده في توفير اللقاحات ومن خلالها المناعة لأغلبية الشعب اللبناني في مواجهة فيروس كورونا، من جهة ثانية.
عند خط النهاية يتواجد الآن حوالي 10 لقاحات بين الغرب والشرق، منها من تخطى المرحلة الثالثة من التجارب من دون الترخيص للاستخدام العام، ومنها من حاز فعليًا موافقات للاستعمال الطارئ، ما يعني أننا لم نعد في مرحلة ترقب بل أسرى المرحلة الأخيرة من السباق بين كبريات شركات الدواء العالمية.
يومًا بعد يوم، تتقدم البشرية في المعركة ضد فيروس كورونا المستجد سعياً لإنتاج الدواء أو اللقاح الموعود الذي سيعيد إلينا حياتنا الطبيعية ويتيح لنا من جديد رؤية الوجوه كاملة وليس العيون فقط.