الساعات الخمس التي هزّت العالم، ودوّنت قصّة من أغرب قصص البطولة والكفاح في التاريخ الإنساني، ما زالت تداعياتها تحتلّ وعي العالم، ولا سيّما تلك المتمثّلة بموقف شخصيّة من هنا، وبحدث جلل من هناك، على وقع مشاهد حقّها أن تكون جزءًا من التأريخ.
الساعات الخمس التي هزّت العالم، ودوّنت قصّة من أغرب قصص البطولة والكفاح في التاريخ الإنساني، ما زالت تداعياتها تحتلّ وعي العالم، ولا سيّما تلك المتمثّلة بموقف شخصيّة من هنا، وبحدث جلل من هناك، على وقع مشاهد حقّها أن تكون جزءًا من التأريخ.
الفُحش هو القبيح والشنيع من القول والفعل، وما يتجاوز الحدّ. لا عجب إذن أن تكون هذه الكلمة أوّل ما يتبادر إلى الذهن عندما نرى مشاهد جنازة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي أُغتيلت يوم الأربعاء 11 أيار/مايو 2022 على يد الجيش الإسرائيلي. الإغتيال وما تلاه جريمة جماعية. فسلسلة التواطؤ طويلة: تنبع من تل أبيب، وتمتد حتى واشنطن، مروراً بأبو ظبي والرباط، ووصولاً إلى باريس وبروكسل.
غادرت شيرين أبو عاقلة الحياةَ شهيدةً في صباحٍ فلسطيني هادئ في مخيم جنين. وجّه الرصاصة نحوها جنديٌ من جيش الاحتلال الإسرائيلي بينما كانت ترتدي خوذة وسترة واقيتين من الرصاص. ومن ملابسات الحادثة، يبدو أنّ العمل الإجرامي كان مُدبّراً بواسطة عملية قنص، قيل إنّ الرصاصة أصابت الرأس مباشرةً.
تستضيف مدينة العلا السعودية التاريخية الدورة الـ 41 للقمة الخليجية في الخامس من كانون الثاني/يناير المقبل، وسط مشهد خليجي متنافر ومتوتر بدليل ما حصل في مطار عدن في الساعات الأخيرة، خصوصاً في ظل تعقيدات المشهد اليمني ومفاجآته.