غالب سرحان16/10/2024
لأنها مسقط الرأس، كما كل مسقط رأس، تبقى ويبقى مثوى الجسد الأخير، وما بين المسقط والمثوى، مسافة ما بين الولادة والشهادة، خصوصاً عندما تختارها الجغرافيا التكوينية محوراً مقاوماً، وتُحيلها خندقاً متقدماً للوطن، وخط تماسٍ حدودي مع العدوان في كل آن، فكيف إذا كانت قسيمتها في الجغرافيا فلسطين عبر سياج شائك من حديد؟ وعدو كالإسرائيلي الطامع فيها وفي أخواتها ذات اليمين وذات الشمال وما بعدهن منذ اغتصابه فلسطين عام 1948؟