مايا ياغي17/10/2024
رحل الدكتور مصطفى حجازي (88 عامًا)، في أحلك ظرف يمر به لبنان، وكأن عبء البلد الذي أحبه وزرع فيه بذور فكره، قد أثقل كاهله، ولكن برغم انطفاء جسده ستبقى أفكاره امتداداً لحضوره المميز.
رحل الدكتور مصطفى حجازي (88 عامًا)، في أحلك ظرف يمر به لبنان، وكأن عبء البلد الذي أحبه وزرع فيه بذور فكره، قد أثقل كاهله، ولكن برغم انطفاء جسده ستبقى أفكاره امتداداً لحضوره المميز.
منذ العام 48، تاريخ النكبة الفلسطينية، تُنتهك حقوق شعب عربي بفعل احتلال أرضه وتهجيره وصولًا إلى محاولة إبادته كما يجري منذ أكثر من شهرين على أرض غزة، في مشهد تاريخي، لم نشهد مثيلًا له في عالمنا العربي.
بين تكاليف الحياة الأساسية ومحاولة التأقلم مع التغيرات الاقتصادية أصبح السعي وراء لقمة العيش الشغل الشاغل للكثيرين من اللبنانيين، فنرى الأهل يخرجون معاً إلى العمل بدوام صباحي أو مسائي؛ الأب يعمل في أكثر من وظيفة.. والأم كذلك.