
تنفس بنيامين نتنياهو الصعداء، وحقق حلماً راوده أكثر من ربع قرن، وأقترب من تتويجه ملكاً على "إسرائيل"، بُعيد شروعه بضرب المشروع النووي الإيراني، لكن هذا الحلم دونه عواقب جمّة ووخيمة في آن واحد.
تنفس بنيامين نتنياهو الصعداء، وحقق حلماً راوده أكثر من ربع قرن، وأقترب من تتويجه ملكاً على "إسرائيل"، بُعيد شروعه بضرب المشروع النووي الإيراني، لكن هذا الحلم دونه عواقب جمّة ووخيمة في آن واحد.
"في اليوم الذي ستفشل فيه محادثات فيينا النووية: كيف ستواجه إسرائيل إيران من دون اتفاق"؟ سؤال يطرحه الرئيس السابق للإستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) والمدير الحالي لمعهد دراسات الأمن القومي الجنرال المتقاعد تمير هايمن في مقالة نشرها له موقع "N12" العبري وترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية (*).
دائماً، يصل لبنان متأخراً إلى الإستحقاقات التي يُفترض أن تشكل تهديداً لأمنه القومي، سياسياً وأمنياً وإقتصادياً، وهذا الأمر يسري على كيفية تعامل كل الطبقة السياسية اللبنانية من دون إستثناء مع ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.