"كي نتمكن من البقاء في تل أبيب، علينا الصمود في النقب". عبارة قالها دافيد بن غوريون قبل سبعين عاماً ونيف، حدَّد بها "السور أو الجدار" الذي لا بد من إقامته من أجل "الصمود" في "عصب الدولة" ومركز ثقلها الحيوي على كل المستويات.
"كي نتمكن من البقاء في تل أبيب، علينا الصمود في النقب". عبارة قالها دافيد بن غوريون قبل سبعين عاماً ونيف، حدَّد بها "السور أو الجدار" الذي لا بد من إقامته من أجل "الصمود" في "عصب الدولة" ومركز ثقلها الحيوي على كل المستويات.
لم يكن التقرير الذي كشف عنه مؤخراً مراقب الدولة ماتنياهو إنجلمان هو الأول من نوعه حول أوضاع المجندات اللواتي يعملن في الجيش والشرطة وجهاز الشاباك وإدارة السجون، وجاء فيه أن ثلثهن تعرضن للتحرش الجنسي من زملاء وقادة لهن في الخدمة.
دائماً، يصل لبنان متأخراً إلى الإستحقاقات التي يُفترض أن تشكل تهديداً لأمنه القومي، سياسياً وأمنياً وإقتصادياً، وهذا الأمر يسري على كيفية تعامل كل الطبقة السياسية اللبنانية من دون إستثناء مع ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
اعتبر التقييم السنوي للجيش "الاسرائيلي" للعام 2021 أن حالة "الأمن القومي الإسرائيلي" قد تحسنت "بشكل معتدل" قياساً بالعام 2020، وأعاد السبب الى تراجع قابلية اشتعال الجبهات عما كانت عليه من ارتفاع في السنوات الاخيرة، ولا سيما في الجبهة الشمالية.
فعلها نفتالي بينيت زعيم حزب "يمينا" المتطرف، وادار ظهره لإغراءات بنيامين نتنياهو، وأعلن الاتفاق مع يائير لابيد زعيم حزب "يوجد مستقبل" على تشكيل حكومة هدفها الأوحد إسقاط زعيم الليكود "بيبي" .
قبل نحو عامين، حين وقف ستة جنرالات متقاعدين على منصة واحدة معاً، كانوا يقولون الشيء نفسه: "إسرائيل تحت زعامة بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء قد فقدت طريقها"، نحن البديل.. وإلا فإن المشروع الصهيوني "في خطر".
لا يتقدم إقليميا أي ملف على الملف الأميركي ـ الإيراني (أو الملف النووي). ثمة تحليلات كثيرة، لكن حجر الزاوية هو كيفية تصرف واشنطن مع طهران في الأسابيع القليلة المقبلة. بالمقابل، كيف يستعد جهاز الموساد الإسرائيلي لملاقاة الإحتمالات الأميركية؟
ليوم الخامس والعشرين من أيار/مايو نكهته. لهذا اليوم ذكرى لا تنطوي. لهذا اليوم مساربه وتراكمه والكثير من التضحيات والذكريات.
ذات يوم من العام 1970، وقف وزير حرب العدو آنذاك موشيه ديان، في باحة سجن عسقلان، معلنا قرار جيش الاحتلال الاسرائيلي تحويل المقر السابق لقيادة القوات البريطانية ابان الاستعمار البريطاني لفلسطين، الى معتقل اطلق عليه اسم "سجن عسقلان المركزي".