
لطالما كانت الولايات المتحدة، في اللاوعي الأوروبي الجمعي، امتدادًا جغرافيًا ومعنويًا للمغامرة الأوروبية، خيالًا مفتوحًا نحو المستقبل، ومختبرًا واقعيًا لما كانت أوروبا تتصوّره عن ذاتها خارج تاريخها.
لطالما كانت الولايات المتحدة، في اللاوعي الأوروبي الجمعي، امتدادًا جغرافيًا ومعنويًا للمغامرة الأوروبية، خيالًا مفتوحًا نحو المستقبل، ومختبرًا واقعيًا لما كانت أوروبا تتصوّره عن ذاتها خارج تاريخها.
صيحة "العار.. العار" التي ردّدها ياسر عرفات لحظة سماعه بمجازر صبرا وشاتيلا، تجد صداها حين يقف فيلسوف بوزن يورغن هابرماس متضامنًا مع المرتكبين، ويُصدر بيانًا بذلك ليُعلّمنا "مبادئ التضامن" مع عدد من زملائه، أحدهم يُدعى فيلسوف التسامح راينر فورست، والثاني أحد أعمدة فلاسفة القانون كلاوس غونتر، وثالثة عالمة السياسة تدعى نيكول ديتهوف وغيرهم.