
"الرد (الإيراني) سيكون مدروساً، وليس شديد التدمير". هذا ما يستخلصه المراسل العسكري رون بن يشاي في مقالة كتبها لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" من العبرية إلى العربية وهذا نصها كاملاً:
"الرد (الإيراني) سيكون مدروساً، وليس شديد التدمير". هذا ما يستخلصه المراسل العسكري رون بن يشاي في مقالة كتبها لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" من العبرية إلى العربية وهذا نصها كاملاً:
يقول المراسل العسكري رون بن يشاي في مقالة منشورة في موقع "يديعوت أحرونوت" إن منظومة الدفاع الإسرائيلي الفعالة والتي تشكل "القبة الحديدية"، و"مقلاع داود" أحد مكوناتها، "لن تتمكن من اعتراض كل ما يُطلق على إسرائيل، بدءاً من القذائف والصواريخ، وانتهاءً بصواريخ كروز". ماذا يقول بن يشاي عن عمليتي بيت يلل وعرب العرامشة؟
كلما تصاعدت وتيرة العمليات العسكرية في جبهة الجنوب اللبناني أو "الجبهة الشمالية"، وهي جبهة مترامية الأطراف وتبلغ عمق الأراضي السورية، كما حصل في استهداف مطار حلب في الساعات الماضية، كلما ازداد السؤال هل نحن نقترب من الحرب الواسعة النطاق بين حزب الله وإسرائيل؟
"بمرور 100 يوم على الإخفاق والخراب، لا مهرب إلا برؤية الواقع"، هذا ما يكتبه ناحوم برنياع في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في معرض توصيف واقع الحال الإسرائيلي المشتت بين المؤسستين السياسية والعسكرية والمداخلات الأميركية، ويخلص إلى أن نهاية حرب غزة "ستكون سعيدة.. لكن لا أحد يعرف ما هي"؟
غداة مرور ثلاثة اشهر على بدء حرب "طوفان الأقصى"، أعدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ملفاً شارك فيه عدد كبير من محرري ومراسلي الجريدة، وجهته تقييم نتائج الحرب، عسكرياً وإقتصادياً ودبلوماسياً و"مدنياً" إلخ.. وهذا أبرز ما تضمنه الملف الذي ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية ويعكس وجهة النظر الإسرائيلية من الحرب:
يتناول الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية انطوان شلحت في هذه المقالة في موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية) موقف الولايات المتحدة من الجريمة المتمادية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من سبعين يوماً على أرض غزة، ويخلص للقول إن إسرائيل أثبتت خلال هذه الحرب تبعيتها شبه المطلقة للولايات المتحدة الأميركية.
يتناول الكاتب الإسرائيلي يوآف زيتون في مقالة له في "يديعوت أحرونوت" مجريات الجبهة الشمالية مع لبنان في ضوء إنتهاء هدنة السبعة أيام التي أعقبها إستئناف العمليات القتالية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. ماذا يقول زيتون في تقريره الذي ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية؟
تؤكد الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة حقيقة أن إسرائيل هي دولة عنصرية، وأن أغلبية مواطنيها تؤيد نظام الفصل العنصري، وأن الفلسطينيين هم الخاسر الأكبر. ومع ذلك، هناك معسكر في إسرائيل سيواصل الصراخ، مطالباً بإنهاء الاحتلال، لأنه من الصعب الحفاظ على الاحتلال وفي الوقت نفسه المحافظة على ديموقراطية ليبرالية، بحسب نير أفيشاي كوهين (*) في يديعوت أحرنوت.
بعد إنجاز التحرير عام 2000، وتحطيم صورة "الجيش الذي لا يقهر" عام 2006، لا تريد إسرائيل لمعركة ترسيم الحدود البحرية أن تنتهي بتسجيل نقطة جديدة لمصلحة حزب الله. هل تنجح، أم ثمة صعوبة تحول دون ذلك؟
تناول المحلل السياسي في "يديعوت" أليكس فيشمان في مقالته الأجواء الإحتفالية الإسرائيلية بإسقاط ثلاث مسيرات لحزب الله، وسأل "لو لم تكن هذه ثلاثاً بل عشرين او ثلاثين مسيّرة في آن معاً، فهل ستكون النتائج مشابهة؟ وماذا لو كان "حزب الله" يستخدم سلاحاً اكثر ذكاء بقليل فهل (صاروخ) "باراك 1" سيكون كافياً لإسقاطها"؟