تعتبر شركة الصين الوطنية للنفط البحري (China National Offshore Oil Corporation واختصارها CNOOC أو صينوك، ثالث أكبر شركة نفط وطنية في جمهورية الصين الشعبية بعد CNPC وصينوپك. وتـُركـِّز على استغلال واستكشاف وتطوير النفط الخام والغاز الطبيعي من البحار. أسهم ذراعها المدرج بالبورصة CNOOC Ltd shares يجري تداولها في كل من هونغ كونغ ونيويورك. أما الصين لخدمات حقول النفط،(COSL) ، فهي شركة فرعية شقيقة لـ”صينوك” مدرجة في هونغ كونغ.
صينوك هي شركة نفط قطاع عام، 70 في المئة من أسهمها مملوكة لحكومة جمهورية الصين الشعبية، وتقوم مفوضية الاشراف والادارة لممتلكات الدولة التابعة لمجلس الدولة بأداء حقوق والتزامات أصحاب الأسهم بالنيابة عن الحكومة.
محاولة شراء أونوكال
في حزيران/يونيو 2005، عرضت صينوك شراء شركة اونوكال مقابل 18.5 بليون دولار نقداً، وهو ما كان يزيد على العرض المنافس من شڤرون تكساكو. أونوكال كانت الشركة الأميركية التي حاولت مد “الأنبوب عبر أفغانستان” لتوصيل غاز آسيا الوسطى للمحيط الهندي، بعيدا عن روسيا. وفي هذا السياق، كانت مضيفة وفد طالبان إلى الولايات المتحدة.
حقل أفروديت للغاز
في 19 حزيران/يونيو 2014، دخلت صينوك الصينية في مفاوضات لشراء 30-40 في المئة من حقل أفروديت من شركة نوبل إنرجي ودلك الإسرائيلية. وأعلنت صينوك أنه لو قامت الصين بشراء حصة في حقل أفروديت القبرصي الواقع في منطقة متنازع عليها مع مصر، فستكون نكسة هائلة لمصر على كافة الأصعدة.
بحر الصين الجنوبي
في 13 نيسان/أبريل 2019، بدأت الصين لأول مرة في استخراج الغاز الطبيعي من المياه العميقة (2590 متراً، العمق المائي) في بحر الصين الجنوبي. هذا الغاز يكفي 70 مليون شخص في دلتا نهر اللؤلؤ، ويعتبر هذا نهاية احتكار (شل – ب. پ) للاستكشاف في المياه العميقة.
بدأت منصة الحفر البحرية المثيرة للجدل عمليات المياه العميقة في بحر الصين الجنوبي، والتي، حسب مسؤولين صينيين، ستزود منطقة الخليج الأكبر بالغاز الطبيعي المسال مستقبلياً. وتعتبر هذه أول منصة مياه عميقة صينية الصنع، وتم الانتهاء من حفر أول بئر في المياه العميقة بشرق بحر الصين الجنوبي في نيسان/أبريل 2019، وفقاً للبيان الصادر عن شركة الصين الوطنية للنفط البحري (صينوك)، المشغلة لمنصة الحفر.(المصدر: موسوعة المعرفة).