يتم اختبار النشوات أيا كانت بمثيرات مختلفة وبنوازع مختلفة. الحديث في الجنس وفي أعماقه مثير للجدل وأحياناً للنبذ بحكم الثقافة المغلقة في بعض المجتمعات.
يتم اختبار النشوات أيا كانت بمثيرات مختلفة وبنوازع مختلفة. الحديث في الجنس وفي أعماقه مثير للجدل وأحياناً للنبذ بحكم الثقافة المغلقة في بعض المجتمعات.
في المجتمعات التي تتفوق فيها السُلطة على القيم بكل مسمياتها، تخضع العناصر الأقل هيمنة وقوة إجتماعية، ومنها عنصر النساء، إلى السلطة، فتكون مُلحقة أو تابعة.
لا يمكن الحديث عن الإيروتيك العربي من دون الدخول في فلسفة الجسد العربي؛ النظرة الى المرأة؛ حرية المرأة والجسد؛ تاريخ الجسد في الإسلام والمسيحية؛ الكبت؛ الدين إلخ..
بينما كنت أكتب طرأ في ذهني فيلم على القائمة بعنوان "سمك لبن تمر هندي" لرأفت الميهي الذي قرأت عنه بعض الغرابة في أعماله، لذلك شدتني هذه الهالة الغامضة للمشاهدة. فالغرابة دلالة على تجريب، والتجريب دلالة على إرادة في رؤية مغايرة، حتى لو لم اتفق او اتفقت معها إلا أنها مختلفة.
الحياة في المجتمع العربي صعبة بالنسبة لأي أحد مختلف. هنا المقصود بالاختلاف عدم الإيمان بثوابت المجتمع وعاداته وتقاليده بشكل كامل أو جزئي أو تحريكها والتعبير عن هذا التحريك، فالاختلاف ليس أفضلية أو دونية. الجهاز المفاهيمي للمجتمعات يقوم على الثنائية المقَارنَة دوماً التي تشخصِن الذات الأخرى لكي لا تفهمها أو لاهتمام كبير بذاتها.
يتشوش الفلاسفة، كما اللغة، عند الكتابة عن الشعر والشعراء، لأسباب كثيرة منها أنهم مفتِل الممكن والمستحيل معا والمتضَادَات المنطقية ويجسدون حيزاً نفسياً معقَداً يطال مفاهيم أخرى غامضة في مساحات العلوم الإنسانية.
ثمة غالبية تخوض جدالات لا تنتهي بتغيير الأفكار، وأقصد بالجدال الشكل العادي الذي يأتي فيه هذا أو ذاك بعدته المعرفية لتثبيت "الانتصارات" أو "الهزائم". قد يتوسع الأمر إلى شكل مناظرات فكرية، جوهرها ليس القوة المعرفية أو الاستدلالية بل أشياء خارج الجدال والمناظرة، من أساليب مختلفة.
"الحدود موجودة في كل مكان، من أكثر الخطوط دنيوية المرسومة على صفحة بيضاء، للحدود المعقدة، للسحابة والسماء" [1] لكن هل يتخطى البعض الحدود تلك؟ ولم يتخطوها؟ وهل هو نوع من خلق الجنون أو نوع منه؟