
لم يكن مستغرباً أن تنضم الولايات المتحدة إلى الحرب الإسرائيلية الإيرانية باقدامها على ضرب منشآت نووية إيرانية، ذلك أن واشنطن كانت حاضرة منذ بداية هذه الحرب، ليس فقط عبر الدعم اللوجستي والتعاون الاستخباراتي وإسقاط الصواريخ والطائرات المُسيّرة عبر قواعدها المنتشرة في أرجاء الشرق الأوسط، بل وأيضاً عبر توفير التسهيلات المعلوماتية والتنسيق العسكري والاستخباراتي المستمر مع الجيش الإسرائيلي.