
لم تكن محطة السابع من أكتوبر كما يحلو لإعلام الهزيمة أن يصفها "عملية فدائية عالية الكلفة" ولا "مغامرة غير محسوبة العواقب". إنها انعطافة نوعية في مسار التاريخ، وبدء رحلة الخروج من الزمن الصهيوني إلى زماننا نحن. خلق "الطوفان" معطيات جديدة ووقائع راسخة، ومتغيرات سريعة، تحتاج جميعها إلى القراءة والتحليل بوعي تاريخي حاد، متأصل في ثقافة الممكن والإيمان بحتمية الانتصار.