اليوم أستطيع أن أعرب عن اعتقادي أنني عشت حياة سعيدة. حياة تخلّلتها ولا شك أيام تعيسة أو لحظات صعبة أو حزينة أو حرجة، ولكن في جملة المسيرة أو في حصيلة ما مررتُ به صعوداً وانحداراً، وبالمقارنة مع ما عرفته عن تجارب الأهل والأصدقاء ومن اطلعت على سيرهم من المشاهير والعامة، وطبقاً لمقاييس عديدة، يجب أن أسجل أنها كانت سعيدة.