كينيدي Archives - 180Post

biden-4-more-years.jpeg

على مدار تاريخه الحديث، لم تهتز وحدة الحزب الديمقراطى بالصورة التى يشهدها حاليا، إلا مرتين. الأولى عندما ظهر المرشح الأسود الشاب باراك أوباما عام 2007 معلنا نيته خوض سباق الترشح الرئاسى ضد هيلارى رودهام زوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ابنة إحدى أهم العائلات السياسية الأمريكية فى العصر الحديث، والابنة الوفية للحزب الديمقراطى على مدار عمرها الطويل. والمرة الثانية تمثلت فى ظهور السيناتور التقدمى بيرنى ساندرز ساعيا للترشح ضد هيلارى كلينتون فى انتخابات الحزب عام 2016.

20170923_1506189340-185911.jpg

راح يتذكر ذلك اليوم من شهر آذار/مارس عام (١٩٤٨) عندما دلف إلى «أخبار اليوم»، وكل من قابله يخبره بأن الأستاذ «مصطفى أمين» يسأل من وقت لآخر عما إذا كان وصل الجريدة. وما أن أطل عليه بادره: «أين أنت.. النقراشى باشا يطلب أن يراك الآن».

f16e286b165db8f4fec27fc3595888df.jpg

بعد أن فشلت المحادثات بين الرئيس الأمريكي جون كينيدى والرئيس السوفيتى خروتشوف فى فيينا يونيو/ حزيران ١٩٦١ بخصوص وضع مدينة برلين بين الحلفاء الأربعة (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، والاتحاد السوفيتى)، وبينما لم يستفق كينيدى من هزيمة غزوة خليج الخنازير للإطاحة بفيدل كاسترو ورفاقه فى كوبا، بدأت أزمة جديدة تلوح فى الأفق بين المعسكرين الشرقى والغربى حول برلين!

سلايدر-3.jpg

بعد أن رتبت الحرب الباردة أوراقها إثر العدوان الثلاثى على مصر، وتأكدت قيادة الولايات المتحدة للمعسكر الغربى على حساب بريطانيا، وقيادة الاتحاد السوفيتى منفردا للمعسكر الشرقى بعدما أخذ النظامان الشيوعيان فى الاتحاد السوفيتى والصين يتباعدان تدريجيا، شهدت نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات اشتعال المواجهات السياسية والعسكرية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى ووكلائهما فى آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.