رضا حمدان07/05/2021
نيران واقعنا مضيئة ومستعرة. كل الإحتمالات ممكنة. شبح المستحيل يعود ويبرز من جديد. إنما التغيير حتمي في صيرورة التاريخ.. فلنختبره.
نيران واقعنا مضيئة ومستعرة. كل الإحتمالات ممكنة. شبح المستحيل يعود ويبرز من جديد. إنما التغيير حتمي في صيرورة التاريخ.. فلنختبره.
البطريرك بشارة الراعي لم يراع الحقائق البينة والمؤلمة. أخذ لبنان إلى المستحيل الدولي. نفخ الأزمة من حيث يحلم، لا من حيث يجب. معه، بدا لبنان الواقعي ماض إلى مستقبل خرافي.
النظام اللبنانى، مثل الولد القاصر، بحاجة دائماً للرعاية الخارجية والإمساك بيده لإخراجه أو إنقاذه من كل أزمة وطنية كبرى يواجهها وتعرّض البلد (دولةً ومجتمعاً) للخطر.
"العمال يصيحون طلباً للخبز/ التجار يصيحون طلباً للأسواق/ كان العاطلون جوعى والعاملون الآن جوعى/ الأيدي التي كانت مضمومة صارت مشغولة مرة أخرى/ إنها تصنع القذائف" (برتولد برشت، شاعر وكاتب ومسرحي ألماني).