مالك أبو حمدان09/11/2021
ما رأيناه حتّى الآن يمكن وضعه، في الأعم الأغلب، ضمن نقاش نظريّة المعرفة، أو نقاش الأبستيمولوجيا، وهي فرع من فروع الفلسفة الكبرى يهتمّ بالسؤال الأساسي الذي انطلق منه عمانوئيل كانط: "ماذا يمكنني أن أعرف؟".
ما رأيناه حتّى الآن يمكن وضعه، في الأعم الأغلب، ضمن نقاش نظريّة المعرفة، أو نقاش الأبستيمولوجيا، وهي فرع من فروع الفلسفة الكبرى يهتمّ بالسؤال الأساسي الذي انطلق منه عمانوئيل كانط: "ماذا يمكنني أن أعرف؟".
أحاول إعادة تركيب الصورة، وقد تشظّت في المسار المتعرّج للتحول من الملكيّة إلى الجمهورية. من ثورة الاحتجاج على الظلم والاستبداد، إلى دولة الوليّ الفقيه الملتزم إقامة المجتمع العادل. سقط نظام الشاه، وصمدت هياكل الدولة الممتدة في بُنياتها، إلى العهد الصفوي.