
تستند خطط واجراءات اسرائيل في مواجهة "كورونا" إلى عنصر الشباب لاعتبارين أساسيين؛ أولهما، نسب الإصابات والوفيات بين الشباب قليلة جدًا عالميًا؛ ثانيهما، معظم العاملين في قطاع التكنولوجيا في اسرائيل هم من الشباب.
تستند خطط واجراءات اسرائيل في مواجهة "كورونا" إلى عنصر الشباب لاعتبارين أساسيين؛ أولهما، نسب الإصابات والوفيات بين الشباب قليلة جدًا عالميًا؛ ثانيهما، معظم العاملين في قطاع التكنولوجيا في اسرائيل هم من الشباب.
برغم التقدم الذي أحرزه اليمين الإسرائيلي في الإنتخابات الثالثة في أقل من سنة، وإستمرار مأزق تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وفي موازاة إنهماك الدولة العبرية بمكافحة فيروس كورونا، نشر "معهد بيغن للدراسات"، في عدده الأخير، ورقة للباحث الإسرائيلي إيهود إيلام يتحدث فيها عن إحتمال إندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله، برغم عدم رغبة الطرفين بإندلاعها!
تحت عنوان "المعركة على إدلب، لعبة شطرنج بالنسخة السورية"، قدم الباحثون في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب كرميت فالنسي، نطع نافيه، وأوفيك موشكات، قراءة، من وجهة نظر إسرائيلية، تحذر من تدهور الوضع إلى حد إندلاع "قتال مباشر بين الجيش التركي والجيش السوري"، وإلى حد "تفاقم التوتر بين تركيا وروسيا".
تولي الشركات الروسية اهتماماً كبيراً بالاستثمار في قطاعي النفط والغاز المكتشف بمخزونات ضخمة في دول شرق المتوسط. أهداف هذه الشركات تتفاوت بين مواجهة تحديات مع منافسين جدد في السوق الأوروبية، وبين الظفر بحصة في السوق الناشئة. وبالتزامن، تدير موسكو بذكاء لعبة تثبيت انتاج النفط مع دول "أوبك" بما يتوافق مع مصالحها.
تتعدى الخلافات الحدودية بين جميع دول شرق البحر الأبيض المتوسط حدود حقوق التنقيب او المعاهدات القانونية للبحار أو خرائط مد الأنابيب. ثمة خريطة سياسية إقليمية جديدة قيد النشوء من باب غاز شرق المتوسط.
الصحافي ديفيد هيرست، هو مدير تحرير "ميدل إيست آي"، وكتب سابقاً في صحف ومجلات ومواقع عديدة، أبرزها "الغارديان" البريطانية، ومن أبرز المتابعين الغربيين للملف السعودي الداخلي بتشعباته العائلية والقبلية والدينية. في آخر مقالاته، قارب ديفيد هيرست أسباب سعي واشنطن لمنع أي تقارب سعودي ـ إيراني. ماذا تضمنت مقالته؟
تزامن خبر إقالة مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة السيد المنصف البعتي على خلفيّة ما عُرف بـ"خروجه عن النص" و"ذهابه أبعد ممّا كان يريده رئيس الجمهوريّة السيد قيس سعيّد"، بعد أنْ "بالغ" المندوب الدائم في إظهار كافة أشكال الدعم للفلسطينيين بشكلٍ يرقى إلى أنْ "يُفسد" العلاقات التونسيّة الأميركيّة؛ مع واقعة مماثلة لناحية تحرّي العناوين المقبلة، تزيد من ترجيح كفة أخرى، لا يرغب لا التونسيون ولا غيرهم في تصوّرها في المدى المنظور، نتطرّق إليها لاحقاً هنا.
قارب المحلل في صحيفة "هآرتس" تسفي برئيل العلاقات السعودية الإسرائيلية في مقالة بعنوان "الشخصية اليهودية التي كسرت التابو في السعودية"، خلص فيها إلى أنه "برغم خطوات التطبيع مع اسرائيل، العلنية والسرية، لحكام السعودية وعلى رأسهم ولي العهد محمد بن سلمان، وبرغم المصالح المشتركة للدولتين لصد نفوذ ايران، إلا أن الجمهور السعودي، لا سيما في الشبكات الاجتماعية، غير مستعد لاعتبار اسرائيل دولة صديقة، بل كيانا صهيونيا معاديا ". ماذا تضمنت مقالة برئيل؟
تواصل الصحافة الإسرائيلية تسليط الضوء على ما تسميه "اللقاء التاريخي" بين الرجل الأول في السودان حاليا عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أوغندا، الأحد الماضي، وتضعه في خانة تشريع تل أبيب الأبواب الدولية أمام السودان تمهيدا لرفع العقوبات الأميركية عنه.
ها هو عام يُدبر وآخر يُقبل. بيد أن الوقائع السياسية لا تعترف بالمحطات الزمنية، ولا تقف عند التواريخ والمحطات الزمنية، بل تستمر جارية كأن لا سنة رحلت ولا عاماً أطل.