هل صحيح أن لبنان مقبل على التغيير؟ غريب! التعويل على التغيير خرافة بَلقَاء. تغيير ماذا؟ النظام! تبين في خلال قرن كامل انه نظامٌ خالد ومزمن و.. قاتل ايضاً. نظامٌ غير قابل للتعديل او التقليل من كوارثه. اصلاحه أضغاث احلام. هو صديق المستحيل.
هل صحيح أن لبنان مقبل على التغيير؟ غريب! التعويل على التغيير خرافة بَلقَاء. تغيير ماذا؟ النظام! تبين في خلال قرن كامل انه نظامٌ خالد ومزمن و.. قاتل ايضاً. نظامٌ غير قابل للتعديل او التقليل من كوارثه. اصلاحه أضغاث احلام. هو صديق المستحيل.
اقتربت إسرائيل مرة جديدة نحو سيناريو الانتخابات التشريعية المبكرة، التي ستكون الرابعة في غضون عامين. شركاء بنيامين نتياهو في الائتلاف الذي يرأسه، بالتناوب مع بيني غانتس، تقاطعوا مع المعارضة الإسرائيلية في تصويت أولي لإسقاط حكومة الوحدة التي تشكلت قبل ستة أشهر بعد مخاض طويل.
قالت صحافية إسرائيلية إن الانتخابات التي جرت أمس (الخميس) لرئاسة الليكود "هي اختيار بين بديلين سيئين، وهي دليل صارخ على الوضع المحزن لحزب السلطة ودولة إسرائيل"!
وحده افيغدور ليبرمان خرج منتصراً. صحيح أن زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" حل رابعاً في ترتيب الأحزاب والكتل المتنافسة، إلا أنّ نتيجة التصويت كرّسته "صانع الملوك" في المعادلة السياسية الإسرائيلية، إذ باتت كل العيون متجهة إليه، أملاً بتحالف، لن يكون بلا أثمان كبرى.
من أبرز نتائج الإنتخابات الإسرائيلية أن لا تفويض مطلقا لبنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، لكن هذا لا يمنع من القول أن اليمين بكل مسمياته هو الرابح الأول.
لا فرصة لإلتقاط الأنفاس بالنسبة لبنيامين نتنياهو. الإنتخابات التشريعية مصيرية، سياسياً وشخصياً، فإما أن يربح المقعد وينجو من التوقيف، وإما أن يخسر، فيكون مصيره مثل سلفه إيهود أولمرت. وبين إنتخابات نيسان/ ابريل الماضي وإنتخابات أيلول/ سبتمبر، لم تتراجع المخاطر، بل ربما تكون قد إزدادت.