
يبدو أن نمطًا جديدًا من العلاقات الدولية واللغة الديبلوماسية بدأ يطغى على القواعد المعروفة والأعراف والتقاليد الدولية منذ تولّي الرئيس دونالد ترامب مقاليد البيت الأبيض.
يبدو أن نمطًا جديدًا من العلاقات الدولية واللغة الديبلوماسية بدأ يطغى على القواعد المعروفة والأعراف والتقاليد الدولية منذ تولّي الرئيس دونالد ترامب مقاليد البيت الأبيض.
منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣، لم تعرف منطقة الشرق الأوسط لحظة من الهدوء. بالعكس، تممدت بقعة زيت الحرب ضد غزة نحو الضفة الغربية ولبنان وسوريا والعراق واليمن وأخيراً نحو إيران مع استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وقرار الرد الإيراني على الضربة الإسرائيلية.
طوال ستة أشهر من العدوان المستمر على قطاع غزة، لم يُحقّق الجيش الإسرائيلي إنجازات استراتيجية؛ هذه الإنجازات تُقاسُ، بحسب ما أعلن عنه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، بالقضاء على حركة حماس وتحرير الأسرى بعملية عسكرية، بل أكثر من ذلك هو أعلن أنه يريد تغيير معالم الشرق الأوسط.