أشهر أربعة مرت على «حرب غزة» وما زالت إسرائيل أسيرة الشعارات - الأهداف التى رفعتها كالتخلص كليا من حركة حماس. وما زال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يؤكد كل يوم أن الحرب لن تتوقف حتى «إبادة حركة حماس».
أشهر أربعة مرت على «حرب غزة» وما زالت إسرائيل أسيرة الشعارات - الأهداف التى رفعتها كالتخلص كليا من حركة حماس. وما زال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يؤكد كل يوم أن الحرب لن تتوقف حتى «إبادة حركة حماس».
كان يوم سبت. سبتٌ تلون في الكتابات والتعليقات بألوان شتى. للبعض كان سبتاً أبيضَ ولأعدائهم كان سبتاً أسود ولآخرين كان سبتاً أحمرَ.
نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) ورقة بحثية أعدها الباحث وليد حبّاس تلخص السيناريوات المحتملة للحرب في غزة وما بعدها سياسياً، وذلك إستناداً إلى أهم ما نشرته مراكز الأبحاث والتفكير الاستراتيجي في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، في الأسبوعين الماضيين. وفي ما يلي أبرز ما تضمنته ورقة وليد حباس:
كان يوم سبت. سبتٌ تلوّن في الكتابات والتعليقات بألوان شتى. للبعض كان سبتاً أبيض ولأعدائهم كان سبتاً أسود ولآخرين كان سبتاً أحمر اللون.
جاءت العملية العسكرية الإسرائيلية فى جنين ضد المدينة والمخيم لتمثل أوج التصعيد الإسرائيلى فى العدوان العسكرى المتصاعد بقوته والمتوسع بأهدافه فى الضفة الغربية، إذ تضررت حوالى ٨٠ بالمائة من العقارات فى المخيم من خلال التدمير الكلى أو الجزئى.
كلما تبلورت فرص التوصل إلى تفاهم أميركي-إيراني لخفض التصعيد في المنطقة، كلما ذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سياسة التصعيد ضد الفلسطينيين، قصفاً وإقتحامات وتوسيعاً للإستيطان وشطباً لأي أمل في إمكان قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
مُجدداً، وجَدَ الغرب نفسه أمام تحدٍّ أخلاقي لم يكن يتخيل أن توصله إليه حكومة بنيامين نتنياهو، من خلال دعوة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى "محو بلدة حوّارة من الوجود"، مؤكداً بذلك حقيقة كيان يتبنى الفصل العنصري والإبادة الجماعية سياسةً في التعامل مع الشعب الفلسطيني.
مجد كيال كاتب وباحث فلسطيني من حيفا يقدّم، في مقالة له نشرها موقع "أوريان21"، وجهة نظر فلسطينية مميزة حول الحركة الاحتجاجية التي شهدتها "إسرائيل" مؤخراً رفضاً لمحاولة الإنقلاب على صلاحيات "المحكمة العليا"، في تعبير متجدد عن حقيقة الصراع بين اليهود الغربيين الأوروبيين (الأشكناز) من جهة واليهود الشرقيين والمتدينين من جهة ثانية.
حذر أكثر من مسئول إسرائيلى سابق من أن ما يجرى فى إسرائيل بمثابة حرب أهلية بوسائل غير السلاح. يحصل ذلك بسبب سياسات الحكومة الحالية، حكومة اليمين الدينى المتشدد، التى تتجه، ضمن أمور أخرى، لإحداث انقلاب قانونى فى توازن القوى القائم بين السلطات وذلك لمصلحة السلطة التنفيذية على حساب السلطة القضائية.
في بداية القرن العشرين كان أهل بلاد الشام يستخدمون غالباً القطار للوصول إلى القاهرة. كانت حيفا هي محطّتهم الأولى، حيث كانوا يخلدون للراحة بضعة أيّام، تتخلّلها زيارة أكيدة لتلّ أبيب الأكثر صخباً والحافلة بالحياة "الغربيّة". لم تكًن يهوديّة تل أبيب تشكّل حينها مشكلةً لأحدٍ. إذ أنّ أغلبيّة اليهود كانوا أحد أجزاء مجتمعات الشام والرافدين ومصر وخاصّةً فلسطين.