
أقضي ساعات بين الحين والآخر داخل البيت الأبيض، وبالطبع يتطلع أي كاتب وكاتبة أو صحفي وصحفية يعمل في العاصمة الأمريكية لدخوله وحضور الفعاليات التي يعقدها مكتب المتحدث الرسمي للبيت الأبيض، أو تلك التي يعقدها الرئيس الأمريكي ذاته.
أقضي ساعات بين الحين والآخر داخل البيت الأبيض، وبالطبع يتطلع أي كاتب وكاتبة أو صحفي وصحفية يعمل في العاصمة الأمريكية لدخوله وحضور الفعاليات التي يعقدها مكتب المتحدث الرسمي للبيت الأبيض، أو تلك التي يعقدها الرئيس الأمريكي ذاته.
في هذه الآونة، يعلو منسوب الحديث عن حرب جارفة، قد يلجأ إليها الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بحيث تكون منطقة الشرق الأوسط ميداناً لها، ويجري التأسيس عليها لتفشيل إدارة جو بايدن، كما يقال ويُروى.
صباح يوم الثامن من كانون الأوّل/ديسمبر 1988، شَدَدْتُ الرِحال، مع زميلٍ لي، وقصدنا قرية المختارة الجبليّة، لحضور مؤتمرٍ صحفي كان مقرّراً أن يعقده، نائب الشوف ووزير كلّ الحكومات (حينها) وليد جنبلاط. كنتُ متهيِّبة كثيراً تغطية الحدث، لسببيْن: الأوّل، أنّه كان قد مضى على بدْء عملي في الإذاعة عامٌ واحد (بالكاد)، أي إنّني كنتُ غضَّة الخبرة في "الميدان"؛ والسبب الثاني، هو توجُّسٌ لديّ من مواجهة جنبلاط، المعروف بشخصيّته النزقة وعدم لطفه مع الصحافيّين.