كيف يبدو المشهد الديبلوماسي الفرنسي حيال الوضع اللبناني غداة لقاء القمة بين الرئيس ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعشية بدء الموفد الرئاسي الشخصي الى لبنان وزير الخارجية السابق جان-ايف لودريان مهمته في بيروت؟
كيف يبدو المشهد الديبلوماسي الفرنسي حيال الوضع اللبناني غداة لقاء القمة بين الرئيس ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعشية بدء الموفد الرئاسي الشخصي الى لبنان وزير الخارجية السابق جان-ايف لودريان مهمته في بيروت؟
في ما يبدو على غفلة من أجهزة الاستخبارات العالمية وعلى رأسها الأمريكية والإسرائيلية، استيقظ العالم صبيحة العاشر من آذار/مارس على ثلاثة أخبار في جملة واحدة: «بوساطة صينية.. الرياض وطهران تتفقان على عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما».
قيلَ وكُتبَ الكثير عن المساعي الفرنسية للمساعدة في إيجاد المخارج المقبولة لمأزق الانتخابات الرئاسية اللبنانية وآخرها استضافة باريس للقاء خماسي فرنسي - أميركي - سعودي - قطري - مصري، فماذا عن الأجواء التي رافقت هذه الجهود وعن نتائجها؟
السؤال الإقليمي الناتج عن واقع العلاقات السعودية ـ الإيرانية، يتوزع على فرعين وعلى الشكل التالي: هل اضطراب تلك العلاقات يخدم مصالح المنطقة؟ الإجابة: لا، هل التقارب بين الطرفين يُريح شعوب المنطقة؟ الإجابة: نعم.