هي فلسطين كما تعوّد عليها العرب عبر التاريخ. تُريدها الصهيونية أن تكون إسرائيل؛ يصنعونها كذلك. وقد نجحوا في أن تكون لهم السيادة على كامل أرضها، مهما كانت تسمية البعض لها، سواء كانت إسرائيل أو السلطة الفلسطينية وما إنشق عنها.
هي فلسطين كما تعوّد عليها العرب عبر التاريخ. تُريدها الصهيونية أن تكون إسرائيل؛ يصنعونها كذلك. وقد نجحوا في أن تكون لهم السيادة على كامل أرضها، مهما كانت تسمية البعض لها، سواء كانت إسرائيل أو السلطة الفلسطينية وما إنشق عنها.
يُنذِر الدعم الرسميّ والإعلامي الأمريكي-الأوروبي للعدوان الإسرائيلي الهمجي على الفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربيّة، وبشكلٍ غير مسبوق في حديّة اصطفافه، بما هو أسوأ ممّا وصلت إليه الأمور أصلاً في قطاع غزة، إلى ما لا يُمكِن تحمّله إنسانيّاً.
هي ليست ثورة بل مسألة "طفح الكيل". مئات الآلاف نزلوا الى شوارع المدن الأميركية من منيابوليس الى ميامي نزولاً من الشمال الشرقي الأميركي الى سياتل وواشنطن أو لوس أنجلوس في الغرب، رداً على مقتل جورج فلويد الرجل الأسود على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس. هؤلاء طفح كيلهم بسبب إستهزاء وعدم إكتراث الشرطة لأبسط حقوقهم المدنية.