ميشال نوفل17/12/2022
منذ قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العام 1979، وحتى يومنا هذا، ظلّت العلاقة الأميركية ـ الإيرانية، بمراحلها كافة، عنصراً محدداً ليس للسياسة الخارجية لهذه الجمهورية الفتية وحسب، بل للكثير من السياسات الداخلية.
منذ قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العام 1979، وحتى يومنا هذا، ظلّت العلاقة الأميركية ـ الإيرانية، بمراحلها كافة، عنصراً محدداً ليس للسياسة الخارجية لهذه الجمهورية الفتية وحسب، بل للكثير من السياسات الداخلية.
ليس أمراً عاديّاً في ظروفٍ إيرانية غير عادية، أن يُفسَح المجال لـ"الحكيم" الإصلاحي المغلوب على أمره، وصف العلاج المناسب لإخراج أزمة النظام الديني من الطريق المسدود نتيجةً للقصور والفشل في مجال الحريات الأساسية والحقوق المدنية، وإن كان أمراً طبيعياً أن يتدخل رئيس سابق ووجه بارز في الجناح الإصلاحي لمقاربة أزمة بنيوية للمؤسسة الحاكمة في إيران لو أن ديموقراطيّتها الموجهة لم تفرض عليه ورفيقيه مير حسين موسوي ومهدي كرّوبي الإقامة الجبرية الملازمة لحظر ممارسة النشاط السياسي.