تتالت خطوات أو ضربات السعودية الدبلوماسية الناجحة بوتيرة متسارعة فى الآونة الأخيرة.
تتالت خطوات أو ضربات السعودية الدبلوماسية الناجحة بوتيرة متسارعة فى الآونة الأخيرة.
نشر موقع (Eurasia Review) مقالا للكاتب عادل رشيد، تحدث فيه بشكل عام عن أسباب الخلاف الواضح بين الرياض وواشنطن حتى قبل قرار السعودية الأخير برفض زيادة إنتاج النفط. تناول الكاتب محاولات جو بايدن تهدئة الأوضاع، وفشلها فى تغيير موقف ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، وتأثير هذه التوترات على تداول النفط بالدولار الأمريكى.
يعتقد الكثير من الخبراء أن العلاقات الاستراتيجية القائمة منذ ثمانية عقود بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تتعرض لاختبار عنيف، قد يهز ثوابت العلاقة الخاصة الممتدة والتى صمدت أمام عواصف كبيرة منها أزمة حرب أكتوبر/تشرين 1973، وأزمة 11 سبتمبر/أيلول 2001، وأزمة مقتل الكاتب الصحفى جمال خاشقجى 2018.
يستعصي التنبؤ بمستقبل العلاقات بين أمريكا والسعودية، ولا شك أنّ ما فعله مؤخراً ولي العهد محمد بن سلمان، المتمرّد أو الأمير الأحمر، يداعب مخيّلتنا كقوميين يحلمون بأن تقوم للعرب قائمة، ويصير لهم وزن في هذا العالم. ولكن بعيداً عن أمانينا السرابية، لا بدّ من السعي إلى فهم المتغيّرات التي غيّرت صورة العلاقة بين واشنطن والرياض.