في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، يستعرض سيمون تيسدال محرر الشؤون الخارجية في الصحيفة الإنكليزية العريقة الشخصيات المرشحة للعب أدوار في العام 2021.
في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، يستعرض سيمون تيسدال محرر الشؤون الخارجية في الصحيفة الإنكليزية العريقة الشخصيات المرشحة للعب أدوار في العام 2021.
كيف تعاملت بريطانيا بشكل خاطىء مع فيروس كورونا؟ يحاول كل من توبي هيلم وإيما غراهام ـ هاريسون وروبين ماكيه، تقديم إجابة عن سؤال لن يتمكن البريطانيون الآن من تقديم جواب نهائي عليه. ماذا تضمن تقرير ثلاثة صحافيين بريطانيين نشرته، امس (الأحد) صحيفة "الغارديان" البريطانية؟
فرانشيسكا ميلاندري، روائية إيطالية شهيرة. مثلها مثل ملايين الإيطاليين، تعيش الحجر الصحي منذ حوالي الشهر تقريباً. كتبت رسالة مؤثرة للمناسبة، نشرتها في صحيفة "الغارديان" البريطانية في 27 آذار/ مارس 2020، وترجمتها مؤسسات صحافية عالمية إلى العديد من لغات العالم، ومنها العربية، وهذا نصها الحرفي:
انطلقت وانتهت قمة العشرين (26 آذار/ مارس 2020) التي دعا العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى انعقادها تحت رئاسته دون أن تثير جلبةً؛ كانت ستكون متوقّعةً، حسب بعض المحللين، لو انعقدت في ظروف غير استثنائيّة، بسبب مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي لا يُوضع دولياً إلا في خانة الخصم للسعوديّة، برغم أنّ تركيا عضو أصيل في القمة منذ إنشائها في أيلول/ سبتمبر 1999.
بخطى متعثرة، تتجه بريطانيا العظمى، على ما يبدو، إلى إعتماد إستراتيجية مناقضة لما سلكه العالم حتى الآن في مواجهة فيروس (كوفيد 19) أو كورونا الجديد، بدءاً من تجربة الصين، مهد الفيروس التي تتجه لتصبح نموذجاً في مكافحته، وصولاً الى أوروبا التي تتخبط فيه مع تحولها الى البؤرة الرئيسية للوباء. هي إستراتيجية قائمة على التعرض للفيروس لا الإختباء منه، في ما يعرف علمياً بـ"مناعة القطيع". فهل هي فرادة الإنكليزي الذي يقود سيارته بمقود إلى اليمين، خلافاً للبشرية جمعاء؟ أم هي دعسة ناقصة.. دوافعها إقتصادية؟