تهدف هذه المقالة إلى رصد اهم برامج "مشاريع اللقاحات" التي هي قيد الدراسة والتطوير في مختلف انحاء العالم. لقاحات تحمل في طياتها بذور صراع بين عمالقة شركات الأدوية والمصانع التي ستجني مئات مليارات الدولارات، بعنوان "إنقاذ الحياة البشرية"!
العالم يترقب ويراقب حظائر الخنازير ومزارع الطيور في انتظار ساعة الصفر، وعودة وحش الانفلونزا من جديد وصرف المليارات على اللقاحات الواعدة ضده. الكلّ يعلم أنّ "الوحش" يحضر نفسه للعودة وهو قادم من دون أن ندري ساعة العودة، فكانت المفاجأة من جبهة لم نرصدها، إنّه الكورونا.
أكثر من 100 لقاح تعمل البشرية عليهم حالياً لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وسيحصل الفائز على "الجائزة الكبرى"، فيما ستدفع البشرية ثمن عودة حياتها إلى ما كانت عليه قبل كانون الأول/ديسمبر 2019، أي قبل إنفلات الوحش من عقاله.