لم يكن لبنيامين نتنياهو أن يتجرأ على ممارسة هذه الفاشية المطلقة لولا تأخر محكمة العدل الدولية في حسم موضوع الإبادة الجماعية الجارية على مرأى ومسمع العالم بأسره.
لم يكن لبنيامين نتنياهو أن يتجرأ على ممارسة هذه الفاشية المطلقة لولا تأخر محكمة العدل الدولية في حسم موضوع الإبادة الجماعية الجارية على مرأى ومسمع العالم بأسره.
لا يعرف أحد على وجه اليقين حسابات حركة حماس التى دفعت بها إلى قيامها بهجمات 7 أكتوبر والتى نتج عنها مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلى وإسرائيلية، وأخذ ما يزيد على 250 آخرين كأسرى ورهائن، لكن المؤكد أن إسرائيل ما بعد 7 أكتوبر لن تصبح إسرائيل كما كانت قبل 7 أكتوبر، حيث أفشلت هذه الهجمات الحمساوية أسسا تبنتها إسرائيل، وقامت عليها العقيدة العسكرية الإسرائيلية، على الأقل منذ انتصارها الكاسح على جيوش عدة دول عربية فى حرب 1967.
هل بدأت عدوى الحروب الدينية (الطائفية والمذهبية والإثنية) في إقليم المشرق المتوسطي، تلفح وجه الصهيونية وإسرائيل؟ وإذا كان الأمر كذلك، أي إذا كان هناك "وحدة مصير" (…) قيد العمل بين إسرائيل ودول المشرق، فلماذا يحدث ذلك، وما يعنيه هذا في سياق التطورات الانقلابية العالمية الراهنة؟
شهدت إسرائيل، في غضون ثلاث سنوات، أربع انتخابات تشريعية مبكرة، وها هي على موعد مع جولة خامسة في 25 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بعد أن تقرر حلّ الكنيست يوم الإثنين الفائت.