نصري الصايغ07/09/2023
من عادتي، أن لا أكتب عن الأديان. هي مصانة جداً ومحمية بثكنات فكرية وفقهية وتأثيمية. أتعامل مع النص الديني بحذر شديد. الابتعاد منجاة، والتقارب محفوف بالندم.
من عادتي، أن لا أكتب عن الأديان. هي مصانة جداً ومحمية بثكنات فكرية وفقهية وتأثيمية. أتعامل مع النص الديني بحذر شديد. الابتعاد منجاة، والتقارب محفوف بالندم.
عندما أتأمّل في التّخبّط والتأزّم اللّذَين يعيشهما النّظام السّياسي والاقتصادي اللّبناني الحالي، بالإضافة إلى الموقع الأساسي - والاشكالي أيضاً، بالنّسبة إلى البعض - الذي تشغله البيئة الشّيعيّة ضمن هذه الأزمة وضمن هذا النّظام: تزدادُ قناعتي، أكثر فأكثر، بعمق وبصحّة وبذكاء الطّرح الذي أتى به الإمام السّيّد موسى الصّدر إلى شيعة لبنان، ومن خلالهم.. إلى جميع اللّبنانيّين.
من خلالِ الدّراسة الاستقرائية لخطاب وحركة الإمام المغيَّب السّيّد موسى الصّدر، يمكننا بالطّبع العمل على تشييد بدايةٍ لبناءٍ نظريٍّ حول طريقة التّعاطي "الصّدري" مع الملف اللّبناني.