
أيام حاسمة تفصل فرنسا عن موعد الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية المقررة يوم الأحد المقبل في 7 تموز/يوليو. نتائج هذه الدورة ستُدشّن مرحلة سياسية غير مسبوقة في تاريخ وحياة الجمهورية الخامسة.
أيام حاسمة تفصل فرنسا عن موعد الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية المقررة يوم الأحد المقبل في 7 تموز/يوليو. نتائج هذه الدورة ستُدشّن مرحلة سياسية غير مسبوقة في تاريخ وحياة الجمهورية الخامسة.
عندما قرّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية، إنما قرّر أن ينظر فقط إلى الساحة الداخلية، لينقلب السحر على الساحر. نعم، انقلبت السياسة الداخلية رأساً على عقب ولكن ليس لمصلحة الأكثرية التي كانت تلتف حول ماكرون.
قبل أسبوع عن موعد الدورة الأولى للانتخابات النيابية المسبقة للجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) يوم الأحد في 30 حزيران/يونيو الحالي، ومع تقدم الحملة الانتخابية، تزداد علامات الاستفهام حول مستقبل فرنسا السياسي.