دموع سخية على وجه يابس مشدود. أصوات جيران المبنى تخترق حميمية المشهد. لا سكون في حضرة الاختراق. تضيع الطمأنينة المشتهاة، ويضيع السيناريو المنشود. كم لبثنا من أجل حديث صامت حقيقي قبل ان تشهد الروح انسلاخها عن الجسد. خبأتها. ضممتها. أعزيها وتعزيني. لكن لا عزاء لجسد غير قابل لترميم كامل أو جزئي.. ولا عزاء للمغتربات المتواريات.