بحلول الثالث عشر من غشت/آب 2024، يكون قد انقضى 27 عاماً على رحيل الزعيم اليساري المغربي علي يعته. شرفة زمنية كافية تُمكّن من النظر بوضوح أكثر، ومن الإفصاح بما استعصى وتعذر قوله بالأمس، لهذه العلة أو تلك، ذات الصلة السياسية أو الإيديولوجية، وهو أن علي يعته كان زعيماً من طينة نادرة. سياسي وطني فذ، استثنائي وفريد، لا مثيل له اليوم بين الزعامات والقيادات السياسية المغربية.