ما ان وصلت أنباء عن مقتل أكثر من ثلاثين جندياً تركياً في غارة جوية سورية في إدلب، حتى أعلنت أنقرة فتح حدودها أمام اللاجئين السوريين للعبور إلى اليونان ومنها إلى أوروبا، بهدف الضغط على الاتحاد الأوروبي وأعضاء "الناتو" للتدخل ومؤازرة تركيا في حربها على الأراضي السورية، الأمر الذي دفع آلاف السوريين الذين ضاقوا ذرعاً من الحياة في تركيا إلى التوجه نحو الحدود مع اليونان أملاً بدخول "الجنة الأوروبية"... ولكن ذلك لم يحصل.