
كانت الجامعات الإيرانية، التي يُفترض أنها صروح للعلم، مسرحًا لاشتعال شرارة ثورة عارمة ضد حكم الشاه محمد رضا بهلوي. لم تكن قاعاتها مجرد أماكن للتحصيل العلمي، بل تحولت إلى معاقل حقيقية للمعارضة، متحديةً قبضة الشاه الحديدية.
كانت الجامعات الإيرانية، التي يُفترض أنها صروح للعلم، مسرحًا لاشتعال شرارة ثورة عارمة ضد حكم الشاه محمد رضا بهلوي. لم تكن قاعاتها مجرد أماكن للتحصيل العلمي، بل تحولت إلى معاقل حقيقية للمعارضة، متحديةً قبضة الشاه الحديدية.
كانت الجامعات الإيرانية، التي يُفترض أنها صروح للعلم، مسرحًا لاشتعال شرارة ثورة عارمة ضد حكم الشاه محمد رضا بهلوي. لم تكن قاعاتها مجرد أماكن للتحصيل العلمي، بل تحولت إلى معاقل حقيقية للمعارضة، متحديةً قبضة الشاه الحديدية.
فجأة إنتقلت إيران من الموقع الأميركي إلى الموقع النقيض. حصل ذلك في الحادي عشر من شباط/فبراير 1979. أسقط الثوار الإيرانيون الشاه محمد رضا بهلوي وأمسكوا بزمام السلطة لكن بلا خبرات في إدارة الحكم، داخلياً وخارجياً، ولا في كيفية الحفاظ على مصالح إيران الوطنية.