
لم تتوقف محاولات استهداف الطلاب والأساتذة والجامعات التى شاركت أو دعمت أو سمحت بالمظاهرات والاعتصامات الواسعة التى شهدتها الولايات المتحدة، العام الماضى، بسبب الدعم الأمريكى الكامل للعدوان الإسرائيلى والإبادة الجماعية الجارية فى قطاع غزة.
لم تتوقف محاولات استهداف الطلاب والأساتذة والجامعات التى شاركت أو دعمت أو سمحت بالمظاهرات والاعتصامات الواسعة التى شهدتها الولايات المتحدة، العام الماضى، بسبب الدعم الأمريكى الكامل للعدوان الإسرائيلى والإبادة الجماعية الجارية فى قطاع غزة.
كأننا أمام دولة من العالم الثالث تقهر وتقمع شبابها.. لا قوة عظمى بنت صورتها على حريات التعبير واستقلال الجامعات.
كيف يُمكن لحدث مثل 7 تشرين الأول/أكتوبر أن يثير كل تلك التجاذبات وردود الأفعال والتناقضات والمواجهات على جبهات كادت أن تخلخل الإقليم ككل، وليس فقط إسرائيل وغزة؟ ولماذا كان الحدث صادماً إلى تلك الدرجة، ولماذا استدعى كل ذلك العنف والقتل والتدمير من قبل إسرائيل وحلفائها في الغرب والشرق، ممن شاركوا بكيفية، مباشرة أو غير مباشرة، في الانتقام من غزة؟