بعد أن استقرّ الرأي على أن كلّ القوى اللبنانية الوازنة خرجت من الإنتخابات النيابية رابحة، استقرّ معه الرأي أيضاً على أن الشعب اللبناني ما يزال هو الخاسر الأول والأخير، قبل انتخابات العام 2022.. وبعدها!.
بعد أن استقرّ الرأي على أن كلّ القوى اللبنانية الوازنة خرجت من الإنتخابات النيابية رابحة، استقرّ معه الرأي أيضاً على أن الشعب اللبناني ما يزال هو الخاسر الأول والأخير، قبل انتخابات العام 2022.. وبعدها!.
تحاول حكومة نجيب ميقاتي تجاوز عناوين المحاسبة والمساءلة في خطتها للتعافي الاقتصادي والتصحيح المالي والاصلاح المصرفي. خطة توافقت بشأنها مع صندوق النقد الدولي، على أمل الحصول على تمويل من الصندوق أولاً، ومؤسسات التمويل والدول المانحة تالياً. أما كلفة الانهيار فسيستمر اللبنانيون بدفعها لسنوات طويلة قادمة سواء من ودائعهم المتبخرة أو رواتبهم الهزيلة.
لا ينطبق على رفض جمعية مصارف لبنان مسودة الخطة الحكومية (الافتراضية) الخاصة بكيفية رد الودائع لأصحابها، إلا القول "شر بلية مضحك". ومدعاة السخرية المرة عندما تقول الجمعية في بيان، مساء أمس (الإثنين)، رداً على اسئلة لوكالة "رويترز" إن هذه الخطة، "إذا طُبِّقَت، ستسبب فقداناً للثقة في القطاع المالي لفترة طويلة"!