لا تزال الكويت متخبطة في أزمة سياسية شائكة برغم تشكيل حكومة جديدة، اليوم، يبدو، من شكلها وأسماء الوزراء فيها، أن بين مهامها المحتملة الاشراف على إنتخابات نيابية مبكرة.
لا تزال الكويت متخبطة في أزمة سياسية شائكة برغم تشكيل حكومة جديدة، اليوم، يبدو، من شكلها وأسماء الوزراء فيها، أن بين مهامها المحتملة الاشراف على إنتخابات نيابية مبكرة.
بعد أقل من شهر على تأديتها القسم الدستوري أمام أمير الكويت، سقطت الحكومة الكويتية، في مؤشر جديد على عمق الأزمة السياسية التي تشهدها هذه الدولة الخليجية التي كانت تتباهى على جاراتها دول الخليج بإرثها الديموقراطي.
لم تصمد حكومة الكويت شهراً واحداً أمام أولى ضربات المعارضة التي اكتسح ممثلوها نحو 60 في المائة من مقاعد مجلس الأمة في انتخابات أجريت في 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
خسرت الكويت رجلاً اصلاحياً نادراً من أبناء الأسرة الحاكمة هو الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح.
لم تنجح المعارضة الكويتية الفائزة بأغلبية مقاعد مجلس الأمة في تغيير "أي حرف" في تركيبة الحكومة الجديدة ورئاسة مجلس الأمة، برغم تصريحاتها النارية المحذرة من سلوك العهد الجديد نفس مسار النهج السابق الذي تجاهل، برأيها، "نداءات الاصلاح والتغيير".
لم يكن مفاجئاً أن يجدّد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح ثقته برئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح، من خلال إعادة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة ينتظر أن تبصر النور قريباً.